بدعم من وزارة الثقافة وشركاء آخرين كفرقة "دباتيتر" وفرقة "فرجة للجميع" سيتم تقديم أزيد من 20 عرض لمسرحية "عشموطة" خلال هذا الموسم، والتي سيكون برنامج جولتها في المرحلة الأولى على الصعيد الوطني كالتالي :
- 26 مارس 2014 بالناظور
- 27 مارس 2014 بالحسيمة
- 04 أبريل 2014 الدار البيضاء
- 16 أبريل 2014 خريبكة
- 18,19 أبريل 2014 طنجة
- 25 أبريل 2014 الرباط
- 15 ماي 2014 الرباط
- 16 ماي 2014 سلا
- 17 ماي 2014 الدار البيضاء
عمشوطة نادلة بمقهى شعبي بمدينة طنجة المغربية, لصق بها هذا اللقب الذي هو في الأصل اسم المقهى, لدرجة نست اسمها الحقيقي, خمسة عشر سنة من العمل بهذا المقهى دون انقطاع. في يوم من الأيام و بعد علم السيد الدباج صاحب المقهى بحملها طردها من العمل بدعوى انها أصبحت بشعة الشكل، لا تصلح لخدمة الزبائن. العمل يندرج ضمن خانة مسرح المقاهي، هو تجربة مسرحية أخرى تنضاف لباقي التجارب الجديدة، والتي من خلالها يعمل أصحابها على تطوير فنون العرض الحي، من خلال البحث عن أفضل الطرق لتقرب أكثر من الجمهور الكبير الذي أصبح اليوم يميل أكثر فأكثر الى الصورة.
الجمهور في هذا العرض فاعل ومشارك مباشر في العرض المسرحي، هو الزبون وفي نفس الوقت المتفرج، يرتاح على الكراسي ويستمتع بالعرض إلى جانب الشاي و شربة البيصارة التي تقدمها عمشوطة للجمهور مع بداية كل عرض.
وهذا العمل المسرحي من تشخيص الممثلة المتألقة جليلة التلمسي أول ممثلة عربية تخلت عن شعرها لتجسد أحد الأدوار والتي حصلت من خلاله عددا كبيرا من جوائز الدولية نذكر أهمهما جائزة أحسن ممثلة بالمهرجان الدولي لسينما بالقاهرة. "عمشوطة" من إخراج الشاب حمزة بولعيز، خريج مؤسسة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، والذي أخرج للمسرح مؤخرا أعمالا تميزت بأسلوب خاص يميزه كفنان مستقل، نذكر من بينها "حسن الكليشي" و عرض "هما" الذي فاز بمنحة إنتاج من طرف مؤسسة المورد الثقافي من أصل مئات الأعمال التي تتنافس سنويا على هاته المنحة، إنارة العرض من إنجاز الشابة سارة الرغاي أستاذة السينوغرافيا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، هاته الأخيرة التي حصلت سنة 2012 على جائزة أحسن سينوغرافيا في مجموعة من مهرجانات المسرحية بمسرحية "تمارين في التسامح".
تعليقات:
